بسبب تكاثرها وخطورتها على السكان تلجأ البلديات، بين الحين والآخر إلى قتل الكلاب الضالة، بوضع السم في غذائها وبسببه تموت بطريقة وحشية تتعرّض خلالها لصنوف العذاب حتى تفارق الحياة!
وليس من شك في أن الكلاب الضالة قد تهدد حياة الناس، إما بمهاجمتهم وخصوصاً الأطفال فتنهش أجسادهم حتى الموت، أو أنها تكون ناقلة للأمراض نظراً لتغذيها على الجيف والمزابل مما يجعلها محضناً خصباً لأنواع من الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض الخطيرة كمرض السعار، وأرى البلديات في قضائها على الكلاب بالسم، أنها تتعامل مع النتيجة ولا تتعامل مع السبب!
تكاثر الحيوانات الضالة كالكلاب والقطط والقوارض والذباب والبعوض لا يحصل إلا في بيئة ملوثة كما يعلم الجميع، وللأسف فإن مدننا تشهد تلوثاً صارخاً لم يسبق له مثيل! ولو أخذنا مثالاً واحداً فقط وهو صناديق القمامة وفحصنا ما يرمى فيها وبجوارها يومياً من أنواع الأطعمة والمأكولات لعرفنا من أين تأتي الكلاب الضالة، فالعلاج الناجع مهما كانت التكلفة هو تفعيل مفهوم صحة البيئة وتطوير آلية التعامل مع المخلفات المنزلية، ومن ذلك إجبار الأهالي وأصحاب المطاعم على فرز النفايات ورمي بقايا الأكل في صناديق مخصصة مغلقة بإحكام، ثم تقوم سيارات البلدية المخصصة لذلك بجمعها والتعامل معها بالطريقة المناسبة إما بإعادة تدويرها أو دفنها.
وأما قتل الكلاب بالسم أو بالرصاص فلن يقضي عليها طالما وجدت البيئة المناسبة لتكاثرها، إضافة لذلك فإن هناك طرقاً أخرى بديلة لهذا القتل الوحشي ومنها صيدها ونقلها لأماكن بعيدة عن المساكن أو إخصاء الذكور منها وتعقيم الإناث حتى لا تتكاثر، وذلك احتراماً لهذه الأمة من الحيوانات التي لم يخلقها الله عبثاً أو لتكون مؤذية للبشر، بل هي كائنات لها دورها الإيجابي في المحيط الحي الذي نعيش فيه، ولا تصبح مصدر خطر على الناس إلا بسبب ما أحدثوه من تلوث وإسراف في المأكولات ورمي بقاياها في المزابل وفي المنتزهات وفي البراري، وصدق الله العظيم القائل (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء).
وليس من شك في أن الكلاب الضالة قد تهدد حياة الناس، إما بمهاجمتهم وخصوصاً الأطفال فتنهش أجسادهم حتى الموت، أو أنها تكون ناقلة للأمراض نظراً لتغذيها على الجيف والمزابل مما يجعلها محضناً خصباً لأنواع من الفيروسات والبكتيريا المسببة للأمراض الخطيرة كمرض السعار، وأرى البلديات في قضائها على الكلاب بالسم، أنها تتعامل مع النتيجة ولا تتعامل مع السبب!
تكاثر الحيوانات الضالة كالكلاب والقطط والقوارض والذباب والبعوض لا يحصل إلا في بيئة ملوثة كما يعلم الجميع، وللأسف فإن مدننا تشهد تلوثاً صارخاً لم يسبق له مثيل! ولو أخذنا مثالاً واحداً فقط وهو صناديق القمامة وفحصنا ما يرمى فيها وبجوارها يومياً من أنواع الأطعمة والمأكولات لعرفنا من أين تأتي الكلاب الضالة، فالعلاج الناجع مهما كانت التكلفة هو تفعيل مفهوم صحة البيئة وتطوير آلية التعامل مع المخلفات المنزلية، ومن ذلك إجبار الأهالي وأصحاب المطاعم على فرز النفايات ورمي بقايا الأكل في صناديق مخصصة مغلقة بإحكام، ثم تقوم سيارات البلدية المخصصة لذلك بجمعها والتعامل معها بالطريقة المناسبة إما بإعادة تدويرها أو دفنها.
وأما قتل الكلاب بالسم أو بالرصاص فلن يقضي عليها طالما وجدت البيئة المناسبة لتكاثرها، إضافة لذلك فإن هناك طرقاً أخرى بديلة لهذا القتل الوحشي ومنها صيدها ونقلها لأماكن بعيدة عن المساكن أو إخصاء الذكور منها وتعقيم الإناث حتى لا تتكاثر، وذلك احتراماً لهذه الأمة من الحيوانات التي لم يخلقها الله عبثاً أو لتكون مؤذية للبشر، بل هي كائنات لها دورها الإيجابي في المحيط الحي الذي نعيش فيه، ولا تصبح مصدر خطر على الناس إلا بسبب ما أحدثوه من تلوث وإسراف في المأكولات ورمي بقاياها في المزابل وفي المنتزهات وفي البراري، وصدق الله العظيم القائل (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء).